روما, الخميس 1 مايو، 2025
بطرقٍ شتّى، أظهر فرنسيس محبّته الأبويّة للبنان في خلال سنوات حبريّته، فتابع أوضاع بلاد الأرز مِن كثب عندما عصفت بها الأزمات السياسيّة والاقتصاديّة.
وحرص الأب الأقدس دائمًا على توجيه رسائل دعمٍ وأمل للبنانيّين، وحاول مساعدتهم عبر مواقفه واهتمامه الخاصّ بمحَنِهم.
ففي العام 2018، أثنى على الشعب اللبنانيّ لحفاظه على توازن خلّاق وقويّ كالأرز بين المسيحيّين والمسلمين؛ ولسخائه وقلبه المنفتح تجاه أكثر من مليون لاجئ فرّوا من العنف في سوريا.
وعندما انطلقت الاحتجاجات الشعبيّة في لبنان عام 2019، قال الأب الأقدس: «أتوجّه بفكري بشكل خاصّ إلى الشعب اللبنانيّ العزيز، وبخاصّةٍ إلى الشباب الذين أسمَعوا صرختهم في مواجهة التحدّيات والمشكلات الاجتماعيّة والأخلاقيّة والاقتصاديّة في البلاد».